تعقيبا على ما تتداوله وسائل الاعلام وبعض المنصات الالكترونية حول البيان الصادر عن مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية والذي اعتبرت فيه ان الهزة التي سجلت مساء أمس جنوبي الهرمل ليست ارتدادية لزلزال تركيا بل هي منفصلة عنه، يهم المجلس التوضيح بأن المركز الوطني للجيوفيزياء يسجل يوميا عددا من الهزات التي غالبا ما لا يشعر المواطنون بها (حوالي ٦٠٠ هزة سنوياً)، ولكن ونظرا للأحداث الجيولوجية الراهنة والنشطة في المنطقة، فإن أخذ أي حركة إضافية ينبغي ان يكون – وبالمقاس العلمي- موضع دراسة واهتمام. لم تتحدث الدكتورة براكس ولم تعلن أبدا عن حتمية حدوث اي زلزال لكون العلم نفسه لم يتمكن من ذلك حتى اليوم. كما يهم المجلس التأكيد على أنه هو الجهة المخولة إعطاء المعلومات العلمية المتعلقة بالزلازل في لبنان وأنه على تنسيق دائم مع وحدة إدارة الكوارث، وهو يتمنى على وسائل التواصل الاجتماعي عدم التحوير المتعمد لبعض الاحاديث مما يثير هلعا واسعا عند المواطنين.
ويؤكد المجلس مرة أخرى ان الاعلان او التذكير بارشادات السلامة المتبعة عالميا عندما تسجل هزة فوق ال ٤ درجات إنما هي إجراءات احتياطية وقائية تعتمدها كافة الدول التي لديها خطط لإدارة الكوارث، و لا يعني بأي شكل من الأشكال انه يدل على حصول زلزال حتمي مدمر كما جاء على بعض الصفحات.