حفل توزيع جوائز التميز العلمي السنوي – الدورة السادسة، 2016
ضمن برنامجه لتحفيز التميز العلمي وتقديراً منه للباحثين العلميين في لبنان الذين حققوا انجازات متميّزة في مجال اختصاصهم، وسعياً منه لخلق مبادرات تعزّز الابداع والابتكار في إطار بيئة حاضنة للبحث العلمي المجدي في لبنان، أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية عن جوائزه السنوية لهذا العام في المحاور التالية: في مجال العلوم الأساسية والهندسية (بحوث الطاقة وتكنولوجيا الاستخدام الفعّال، وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية في الدراسات المالية والاقتصادية). في مجال العلوم الطبية والبيولوجية والصحة العامة (علم الوراثة البشرية والطبية، و أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة). في مجال العلوم الزراعية والبيئية (البحوث المتعلقة بجودة الهواء ووسائل معالجة تلوثه وأثره على الصحة العامة، أثر تغيّر المناخ على التنوّع الحيوي والموارد الطبيعية، الادارة المستدامة للموارد المائية و بحوث حول تحسين نوعية وانتاجية المحاصيل الزراعية في لبنان). وفي مجال علوم الانسان والمجتمع (البحوث الاجتماعية والبسيكولوجية والمعرفية المتعلقة بالشباب والمرأة و بحوث حول المسؤوليّة الاجتماعية والحوكمة والأخلاقيّات في القطاع الاقتصادي والادارة والتنمية).
وقد أقرّت لجان التحكيم، إعطاء جوائز هذا العام وفقاً للآتي:
- الدكتور فؤاد الحاج حسن، إختصاص فيزياء نظرية، من الجامعة اللبنانية.
- الدكتور هادي كنعان، إختصاص هندسة كهرباء، من جامعة القديس يوسف.
- الدكتور علي طاهر، إختصاص أمراض الدم الوراثية، من الجامعة الأميركية في بيروت.
- الدكتور نسيم فارس، إختصاص فيزيولوجيا القلب والأوعية الدموية، من جامعة القديس يوسف.
- الدكتورة نجاة صليبا، إختصاص تلوث الهواء، من الجامعة الأميركية في بيروت.
- الدكتورة ديما جمالي، إختصاص علوم الإدارة والمسؤولية الاجتماعية، من الجامعة الأميركية في بيروت.
وجديد هذه السنة، "جائزة الانجاز العلمي" التي يمنحها المجلس تقديراً للباحثين المخضرمين الذين قدّموا خدمات بحثية في كافة حقول العلوم، يمنحها المجلس للعام 2016 الأستاذ اسكندر سرسق، من المجلس الوطني للبحوث العلمية، حيث أنّه وظّف ثقافته ومعرفته للخلق والابداع، أحدث خرقاً في علم التكتونيك و جيولوجية البحار في لبنان.
هذا وسوف ينظّم إحتفال لتوزيع الجوائز والتعريف بانجازات الباحثين، في السراي الكبير يوم الخميس الموافق 24 تشرين الثاني 2016 الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر. ويتضمن برنامج الحفل الذي ينظمه برعاية رئيس مجلس الوزراء، مداخلات لرئيس وأمين عام المجلس، بالاضافة إلى رؤساء الجامعات (الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في يبروت) ورئيس مجلس الوزراء، يلي ذلك توزيع الجوائز وحفل استقبال.
كلمة الدكتور معين حمزه، أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية
أيها الحفل الكريم
للمرة السادسة على التوالي تستضيف السرايا الحكومي احتفال المجلس السنوي لجائزة التميز العلمي. وبهذه المناسبة أود أن أذكر مع التقدير والامتنان مبادرات دولة الرئيس الأستاذ تمام سلام بدعم المجلس وبرامجه والتزامه الإضاءة على انجازاته في المحافل اللبنانية والدولية.
إننا في بداية عهد جديد، مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس الوزراء المكلف الأستاذ سعد الحريري، عهد نريده تعزيزاً للأمل، بأن لبنان وطن لأبنائه القادرين على مده بالخبرات المميزة، والكفيلة بتحقيق برامج تنمية مستدامة ومجدية.
ضمن رؤية واقعية، اعتمد المجلس الوطني للبحوث العلمية سياسة بناء الشراكة المتوازنه مع المؤسسات الجامعية في لبنان، بهدف تحقيق أقصى درجات الفعالية لبرامجه في دعم البحوث العلمية والوحدات البحثية المشاركة وبرامج منح الدكتوراه ومنح متفوقي الثانوية العامة. كما ينشط المجلس في تبني المشاريع الأوروبية وإعطاء الفرص لأوسع مشاركة ممكنة للباحثين اللبنانيين في شبكات التعاون العلمية الأوروبية والثنائية مع فرنسا وإيطاليا ومنظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي.
وفي مجال مكمل لهذه المبادرات، تعمل مراكز المجلس الأربعة في الطاقة الذرية والجيوفيزياء وعلوم البحار والاستشعار عن بعد، على مضاعفة قدراتها لاستيعاب البرامج والمشاريع الدولية وتقديم الخدمات العلمية لوزارات الزراعة والبيئة والصحة العامة والصناعة والاقتصاد، بالإضافة إلى البلديات التي تستعين بالكفاءات العلمية والتقنية في المجلس لحل مشاكلها في التنمية وحماية الموارد الطبيعية ومجابهة الكوارث والأزمات.
خلال العام الماضي، وبالرغم من الأجواء العامة الضاغطة التي سادت في البلد، فقد دعم المجلس 82 مشروع بحث جديد وقدم 55 منحة دكتوراه و28 منحة جامعية بالتعاون الأكاديمي والمادي مع حوالي 20 جامعة في لبنان وأوروبا. وينفذ حالياً 15 مشروعاً بتمويل أوروبي ودولي. كما توصل المجلس لاستقطاب 19 جامعة ومؤسسة علمية، التزمت صراحة "شرعة المبادىء الأخلاقية للبحث العلمي في لبنان"، التي أضحت جزءاً لا يتجزأ من عقود البحوث العلمية ومنح الدكتوراه ومختلف برامج المجلس.
والأمانة تقتضي أن أصرح لكم بأن هذه الإنجازات تتم بفضل عدد محدود جداً من المديرين والباحثين والإداريين، الذين يتحملون مسؤوليات قيادية والملتزمين استراتيجية المجلس بتوفير أجواء علمية ملائمة للبحوث، ضامنة لمصداقيتها ولأثرها المجتمعي في لبنان. فلعائلة المجلس كل التقدير والامتنان.
أيها الحفل الكريم،
تناولت الدورة السادسة لجوائز التميز العلمي هذا العام طيفاً جديداً من المحاور في العلوم الأساسية والهندسية والعلوم الطبية والصحة العامة والبيئة والإدارة والمجتمع، وينضم اليوم سبعة علميين جدد لزملائهم الثلاث وثلاثين الذين سبق لهم ونالوا هذا التميز في الدورات الخمس الأخيرة.
اعتمدت لجان التحكيم مجموعة متطورة من المعايير والمؤشرات التحكيمية لتصنيف واختيار الفائزين، ويشرفني أن أعلن النتائج التي أقرّتها لجان التحكيم وصادق عليها مجلس الإدارة.
في العلوم الأساسية والهندسية، خصّصت جائزة هذا العام للدكتور هادي كنعان من جامعة القديس يوسف.
الدكتور كنعان أستاذ في كلية الهندسة ومنسق برنامج الماجيستير البحثي في الطاقة المتجددة، وقد حاز على الدكتوراه من معهد التكنولوجيا العالي في كندا في العام 2002 في اختصاص الهندسة الكهربائية، التي نال عليها جائزة أفضل دكتوراه للعام 2002 من المعهد الكندي نفسه، وجائزة أفضل مشروع بحث للعامين 2014 و 2016 من برنامج إنجازات البحوث الصناعية في لبنان LIRA. لديه 35 بحثاً في مجلات علمية عالمية محكمة وأكثر من 140 بحث قدمت في مؤتمرات عالمية متخصصة، وتمت الاشارة إلى الباحث 1380 مرة ولديه مؤشر بحثي h-index 19. وقد تميز في بحوثه خلال السنوات الخمس الأخيرة حول إدخال التكنولوجيا الحديثة لتحسين نوعية الطاقة الكهربائية وإدخال الطاقة المتجددة ضمن شبكات الكهرباء التقليدية.
كما خصص المجلس محور العلوم الأساسية والهندسية بجائزة ثانيه نالها الدكتور فؤاد الحاج حسن من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية. حاز الدكتور الحاج حسن على دكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة Metz – في فرنسا عام 2000، ويرأس منذ 2008 مجموعة أبحاث فيزياء الجوامد Condensed physics في كلية العلوم، ويدير حالياً مركز البحوث والتحاليل في العلوم البيئية في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا. له 90 بحثاً علمياً في مجالات علمية عالمية متخصصة ومرموقة، ما يعادل وبشكل منتظم حوالي خمسة أبحاث سنوياً بعد نيله شهادة الدكتوراه. كما ألف كتاب "النظرية الالكترونية والذبذبات من البلورات" باللغتين الفرنسية والانكليزية ويعتبر مرجعاً في العلوم الفيزيائية النظرية. كما تتركز أبحاثه النظرية على جزيئات استراتيجية تدخل في صناعة المواد المستخدمة في مجالات الطاقة الشمسية واللايزر. وقد تمّ الرجوع إلى أبحاثة 1550 مرة ولديه مؤشر بحثي h-index يعادل 22.
في العلوم الطبية والصحة العامة، ونظراً لكثافة الترشيحات القيّمة، فقد قرّر المجلس أيضاً منح جائزتين لكل من الدكتور علي طاهر والدكتور نسيم فارس.
بداية مع الدكتور علي طاهر، من الجامعة الأميركية في بيروت. بعد تخرجه من كلية الطب عام 1986، نال زمالة الكلية الملكية للأطباء عام 2011 و شهادة دكتوراه من جامعة ليدن في هولندا عام 2012. أستاذ أمراض الدم وعلم الأورام في الجامعة ونائب رئيس الأبحاث في دائرة الطب الداخلي ونائب مدير مركز نايف باسيل للسرطان في مستشفى الجامعة. واستاذ أمراض الدم والأورام في في كلية الطب في جامعة أيموري Emory School of Medicine, Atlanta وعضو في جمعية الفا اوميغا الفا للأطباء.
للدكتور طاهر مؤشر بحثي H-Index 37 وأكثر من 450 مقالة علمية صدرت في أهم المجلات العالمية حول التلاسيميا وفقر الدم المنجلي. وقد اهتم بدراسة فعالية وسلامة إستعمال طارد الحديد، chelators، كما أجرى بحوثاً متقدمة في الفيزيولوجيا المرضية والآثار السريرية للتلاسيميا وتخثر الدم واضطرابات النزيف والوقاية منها في العلاجات الطبية والجراحية.
عمل الدكتور طاهر على تعميم المعرفة العلمية من خلال الجمعيات العلمية المحلية والإقليمية فكان لهذا العمل أثر كبير على وضع مبادئ توجيهية لعلاج التلاسيميا من قبل اتحاد التلاسيميا الدولي، بالإضافة إلى دوره العلمي المميز في الفريق الاستشاري في مركز الرعاية الدائمةChronic Care Center . كما أنه محرر مشارك في مجلة الهيموغلوبين ومراجع معتمد للدوريات العلمية لأمراض الدم العشرة الأوائل في العالم.
وفي العلوم الطبية أيضاً نال الدكتور نسيم فارس من جامعة القديس يوسف جائزة المجلس في دورتها السادسة.
حصل د. نسيم فارس على شهادة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء وعلم الأقروباذين الخليوية والجزيئية Physiology, cellular & molecular pharmacologyعام 1997 من جامعة بواتييه في فرنسا. عُين استاذاً وباحثاً في جامعة القديس يوسف عام 1998. وهومؤسس ومدير مختبر الأبحاث الفيزيولوجية Cellular cardiovascular electrophysiology . نشر د. فارس 27 مقالة علمية مرجعية شكلت مساهمة قيمه في دراسة فيزيولوجيا القلب والأوعية الدموية وتناولت بشكل خاص مرونة القلب plasticity على مستوى الأعضاء والخلايا ومكوناتها الجزئية. وقد نجح د. فارس بادخال مناهج تجريبية متقدمة للقصور القلبي كما توصل إلى وضع نماذج خليوية للفيزيولوجيا المرضية البشرية معترف بها ومعتمده في الأوساط العلمية. فبالاشتراك مع معهد طب القلب في Pitié Salpetrière-Paris، توصل إلى تقييم مؤشرات حيوية جديدة للاضطرابات القلبية ونمذجة التضخم، كما أثبت وجود مؤشر حيوي جديد متورط في التليف الكلوي.
في علوم البيئة ، خصّصت جائزة هذا العام للدكتورة نجاة عون صليبا من الجامعة الأميركية في بيروت.
حصلت د. صليبا على البكالوريوس في الكيمياء من الجامعة اللبنانية في العام 1986، وعلى الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة جنوب كاليفورنيا في العام 1999. التحقت د. صليبا بالجامعة الأميركية في بيروت عام 2001، ورقيت إلى رتبة أستاذ في العام 2011، وتدير حالياً مركز الحفظ الطبيعي Director of the Nature Conservation Center, NCC
للدكتورة صليبا مؤشر بحثي H-Index 21 وقد تم الرجوع لابحاثها 1641 مرة ومن أهم إنجازاتها البحثية مساهماتها في تحديد مصادر ومستويات والتحولات التي تحدث للجسيمات العالقة (الغبار) الملوثة للجو في لبنان وخاصة في مدينة بيروت الكبرى. ابتدأت الدكتورة صليبا منذ العام 2001 بتحديد ملوثات الهواء وعملت لإنشاء أول قاعدة بيانات، وأضحت أحد الخبراء المعتمدين من قبل منظمة الصحة العالمية لمراجعة وتحديد معايير الجودة لنوعية الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم. وبالتعاون مع زملاء باحثين من جامعة القديس يوسف والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية التابعة للمجلس وجامعة سيدة اللويزة، وبدعم من المجلس الوطني للبحوث العلمية، أدارت باحترافية مميزة منذ العام 2009 أول وحدة بحثية مشاركة في لبنان لبحوث نوعية الهواء، فأسهمت بشكل فاعل بوضع الأسس العلمية لمعالجة تلوث الهواء والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال.
في علوم الإنسان والمجتمع، خصّصت جائزة المجلس لهذا العام للدكتورة ديما جمالي من الجامعة الأميركية في بيروت.
انضمت الدكتورة ديما جمالي إلى الجامعة الأميركية عام 2003 بعد حصولها على درجة الدكتوراه في السياسة الاجتماعية والإدارة من جامعة كنت في كانتربري عام 2001 ، ودرجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة سان خوسيه، كاليفورنيا في العام 1996.
الدكتورة جمالي أستاذة كرسي كمال الشاعر للريادة في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، ولها مؤشر بحثي H-Index 19 وتم الرجوع لابحاثها 1300 مرة ولها خمسة كتب و70 مقالة علمية محكمه مختصة بمحاور المسؤولية الاجتماعية للشركات في البلدان النامية والشرق الأوسط وكذلك في العلاقة بين الجندر والمهنة.
فازت الدكتورة جمالي بالعديد من الألقاب والجوائز بخاصةٍ شخصية العام 2015 من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وجائزة أسبن للأساتذة الرواد في القيادة والمجازفة في التعليم للعام 2015، وجائزة عبد الحميد شومان للعام 2010 للباحثين العرب الشبان، والزمالة في برنامج ايزنهاور للعام 2013 للمهنيين القادة، والزمالة لجنوب آسيا والشرق الأوسط في الأكاديمية البريطانية للإدارة. كما عينت مؤخراً مديرة تنفيذية للشراكة الاستراتيجية في الجامعة الأميركية في بيروت، تقديرًا لجهودها في تعزيز أخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال بحوتها المتقدمة.
أيها الحفل الكريم،
في الدورات الخمس الأخيرة، اكتفى المجلس بجوائز التميز العلمي للباحثين في مختلف الاختصاصات المتوفرة في لبنان. وقد أقر اعتبارا من هذا العام إضافة "جائزة الانجاز العلمي" التي يمنحها تقديراً للباحثين المخضرمين الذين قدّموا خلال مسيرتهم العلمية خدمات بحثية جلية في تطوير العلوم في محاور استراتيجية لها أثر هام على المجتمع العلمي وأمن وأمان البلد. وقد اختارت لجان التحكيم الأستاذ اسكندر سرسق لدوره المحوري والأساسي في تطوير علوم الجيوفيزياء في لبنان، ومراقبة الفوالق الزلزالية والتعرف على تاريخها ونشاطها. كما أننا نعتز بالدور الرائد الذي لعبه اسكندر سرسق في تطوير علوم جيولوجية البحار في لبنان من خلال المشاريع التي ما زال يشرف عليها في مركز المجلس للجيوفيزياء ومن خلال المركب العلمي قانا.
بعد تخرجه من أعرق المؤسسات الفرنسية Institut de Physique du Globe de Paris، أسس اسكندر سرسق المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس عام 1975 وأداره حتى 1993 ثم بين عامي 1999 و2016 . خلال أربعة عقود من الزمن، أنجز بكفاءة استثنائية، وضع خطة عمل لتطوير بحوث علم الزلازل والمغناطيسية الأرضّية، ووضع وتحديث الخريطة الزلزالية للبنان، وأتم الربط بشبكة نظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في حوض المتوسط، وأنجز بالتعاون مع المؤسسة الفرنسية IFREMER خريطة قعر البحر الموازية لكل الشاطئ اللبناني والممتدة حتى 100 كلم غرباً Bathymetric map.
أيها الحفل الكريم،
نتشرف هذا العام بحضور ومشاركة رؤساء الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت، التي أعطت جائزة التميز العلمي في دوراتها الست، نخبة من باحثيها في مختلف المحاور العلمية. مبروك للجامعات، لرؤسائها وللباحثين المكرمين اليوم، الذين يشرفون المجلس والوطن، ونحن على يقين بأن اختيارهم مدعاة فخر واعتزاز لعائلاتهم ولكل أطياف المجتمع العلمي والأكاديمي في لبنان.
شكراً لكم والسلام عليكم.