تعود الشراكة العلميّة بين "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و"الجامعة الأميركية في بيروت" الى سنوات عديدة من خلال برامج دعم البحوث العلميّة، ومنح الدكتوراه ومنح الثانوية العامة.
ولهذا العام، احتفلت "الجامعة الأميركية في بيروت" بتوزيع منح "المجلس الوطني للبحوث العلميّة" للعام (2018-2017) على 8 طلّاب في السنة الجامعية الأولى، وعلى 13 طالب دكتوراه وبالحصول على دعم 56 مشروعا بحثيّا من خلال الاتفاقية المشتركة بين المجلس و"الجامعة الأميركية في بيروت".
استقطبت "الجامعة الأميركية في بيروت"، خلال السنوات الثلاث الماضية (2017-2015)، نسبة 40 في المئة من الطلاّب المتفوّقين الحاصلين على منح جامعيّة من قبل "المجلس الوطني للبحوث العلميّة". والتحق الطلاب الثمانية، هذا العام، بكليات الهندسة والهندسة المعمارية، ادارة الأعمال، الفنون والعلوم. وينضمّ طلّاب الدكتوراه الجدد هذا العام الى زملائهم ال32 الذين حصلوا على منح المجلس في السنوات الماضية. من ناحية أخرى، بلغت قيمة الدعم المشترك للمشاريع البحثية بين "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و "الجامعة الأميركية في بيروت" 1.6 مليون دولار لتمويل البحوث العلمية في ست كليّات مختلفة.
أشار الأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزه، خلال الحفل، الى أهميّة الشراكة والثقة المتبادلة بين المجلس والجامعة الأميركية بغية تطوير البحث العلمي في لبنان ودعم فرص الابتكار والتميّز. وكان المجلس قد وقّع، في العام 2017، ثماني اتفاقيات مع الجامعات اللبنانية لدعم البحوث العلمية اذ تشكّل العلوم ركيزة أساسية لبناء المعرفة وتطوّر المجتمعات ونموّها.
أمّا رئيس "الجامعة الأميركية في بيروت" الدكتور فضلو خوري فقد شدّد على أهميّة الشراكة مع "المجلس الوطني للبحوث العلمية" ما يعزّز حركة البحث العلمي في الجامعة، وما يحقّق فائدة مرجوّة للأجيال وللوطن وللعالم في المستقبل. واعتبر خوري أن لبنان يخطو نحو اقتصاد المعرفة ما يسمح باستثمار الطاقات الشبابية لخلق فرص جديدة لبقاء الشباب في لبنان والحدّ من الهجرة وتطوير الاقتصاد.